قصص ناعمة الهاشمي سندريلا – قصة مؤثر جدا

وانقلها لكم للافادة الخادمه السمراء،

وفى الطريق استوقفتنى و الدته: هية انت و ين سايره من الصبح، ردي، جية تبين تدخلين علي الريال و هو راقد، ما تستحين، ردى اشوف، يالة ردي، سيرى نظفى جناحي

فشعرت بالحزن و الإحباط، و ذهبت مكسورةالخاطر، …..

وعندما انتهيت من تنظيف جناحها خرجت الي غرفتى معتقده انه خرج الي عمله،وتفاجأت عندما و جدتة هنالك يبحث عني، تصوري

وفى المساء عاد من عملة شخصا مختلفا، فقد حلق لحيته،

كان ربما استحم، و تعطر و تطيب، و صارت رائحتهفواحة، و حمل فيدة صناديق و أكياس كثيرة، بها عطور و ملابس و اكسسوارات كلها ما ركة، .

عشنا فيومين احلى لحظات حياتنا، و عوضت علية السنوات العجاف، و شعرت انى امتلكتة و أمتلكت جميع الدنيا معه،

وفى اليوم الاتي كان علي زوجتة العوده للبيت،

– بوكهانتس،بوكهانتس سيرى ييبى الأغراض من السياره يالة بسرعة، … اوووف يالحر، حر، شو هالبلد ما تنطاق، شو نسوي، اوف.

عدت محمله بالحقائب: مدام، الحقائب…….

– ضعيها هنا، لالا هنا، و تعالي،

– نعم مدام

فأخذت تبحلق فو جهى بحسد: شو متغير فيج،شكلك متغير، شو مسويه فعمرج، …. انت مسويه حمام بخار، …..!!!

– شو مدام، شو يقول، انا ما يفهم…….؟؟

– يالة نظفى الغرفة، غبت عنها كم يوم، اعود لأراها مدغدغه و محلوة، الله يغربلها.

تمسك بسماعه الهاتف، و تضرب علي ازرارة بمهارة، …: الو، خلود، شو اخبارك، و ين امي، ……… لا ، و الله، ……….. زين زين، ……. تصدقين غبت كم من يوم و رديت و اشوف هالشغاله مستويه قمر، تعالى شوفي، متنانه و مروعه يغربلها، ……….هيه، انا بعد اقول، تراها حماتى مب سهلة،تشوفينها اهتمت فيها و انا غايبه علشان تلطشها مني، لكن من يقول، انا اوريها و أورى هالبومه بنتها، ………..!!!

ثم تنظر لى بعصبية: يالة اشتغلى شو تنتظرين، ……..؟؟؟

فى هذة الخلال دخل سيف، فأغلقت السماعه و ركضت له: حبيبي، غناتي، هلا بالغالى هلا، كيف حالك و الله انك و حشتني، ……… شفت امك شو مسويه فيني، شفت، شفت شو قايله للشغالة، ……. انا اقول و ش بها الشغاله مستقويه علينا، اثاريها تقويها، ….. قايله لها ان اشتغلت لى بتسفرها، ………!!!

سيف يدفعها بعيدا و يظهر من الغرفه دون ان يلحظ انى موجودة، …….. فتقول نوره بحقد: حسبى الله عليك من ريال، مسحور، امك الحيزبون ساحرتلك، ….. و انت خلصى شغلج ياله.

وبالفعل تزوجنا و لكنة طلب منى ان لا اخبر احدا ليجد الوقت المناسب، بعدها طلب منى ان اعود الي غرفتي، بينما ذهب الي و الدتة ليريها العقد،

وبعد نص ساعه قابلت و الدتة ثائره غاضبه ففناء الدار، فشدتنى من شعرى و هى تقول: يال……….. سرقت الريال من حرمتة و عيالة، ياخدامه يالزبالة، ما اكون امة لو ما طلقتك منه، ……….

فجريت مسرعه نحو الداخل،

فرأتنى نوره و طلبت منى ان اسرع الي تنظيف غرفتها و سالتني: اين كنتى ذلك الصباح لم اراكى ، هل كنتى عند حماتي، الم اقل لك ان لا تنظفى عندها،

كنت غاضبه و متضايقه فرددت عليها بحنق: لاكنت ارتاح، كيفي……….

فاغتاضت و اقتربت و شدت شعرى بقوه هى الاخرى: انت تطولين لسانك علي، ……………..

فصدف و جود سيف، و ما ان رأي المنظر حتي انطلق نحونا، و شد نوره من شعرها، بعدها بدا يضربها بالعقال بشدة،وألقي فيها علي الأرض و صار يركلها، و هى تصرخ مصدومة، و تفتح عينيها من هول المصيبه فهذة اول مره يضربها،ثم لم يتركها حتي فقدت القدره علي النهوض،

واسرعت و الدتة علي الصريخ، و بدأت تحدث نورة، لتتأكد انها علي قيد الحياة، بعدها اجتمع جميع من فالبيت و بدؤا يحملونها،

طوقنى سيف بذراعه، و قال لى خذى ملابسك من ذلك المنزل، و تعالى معي، فما ان سمعت امة ذلك الكلام حتي قالت له: ان خرجت معها لست ابنى و لا اعرفك،

فرد عليها: افعلى ما تشائين، لن ادفن نفسى مع هذة البومه من اجل قسمك، هذة الخادمه التي لا تعجبك قدمت لى الراحة، ……. هذة القذره التي بين يديك لم تقدم لى سوي المرض و العلة، و اتمني ان تموت اليوم قبل الغد، و لولا كرم اخلاقى لطلقتها، ان كانت من ربه بيت =هنا فهى بوكهانتس، و نوره خادمتها، و خدامه ابوها بعد،

وبدأت نوره تفيق و تسال: تزوجها، تزوج بوكهانتس،

قالت الوالده: نعم، جاءتك من تعلمك الأدب، كنت تريدين ان تحرميننا منه،وجاءتك من تحرمك منه، حسبى الله عليك، جميع الذي حدث بسبب،

– لن اقبل و سأعود لبيت ابي،

فقال سيف بصدق: اذهبي، و أنت طالق، …………

فقامت من علي الأرض تنظر الية غير مصدقة: تطلقنى ياسيف، من اجل هالخدامة،هذا مستواك، تنزل نفسك لخادمة، تف عليك،

فأمسك فيها من رقبتها: اسكتي، هذة الخادمه شيختك، فهى اليوم زوجتى اعجبك ام لم يعجبك، و عن نفسى استغنى عنك، لا اريدك،

وأنت ياأمي، ان كنت تحبينى فعلا اكرمى زوجتى الجديدة، فهى اليوم تحمل اسمي، و صدقينى هى التي اعادت السعاده لحياتي، اما نوره فلا تستحق سوي السحق.

فصرخت امه: و الناس، ما ذا اقول للناس……؟؟

– و ما علاقتى بالناس، قولى لهم ابنى تزوج من امرأه تعطية الحب.