قصص الفرج بعد الشدة – ما اروع هذه القصص

وحدثنى عبيد الله بن محمد الصروي، قال: حدثنى ابن قمير، مجلد الكتب – كان – بالموصل، قال: اعطانى ابو عبدالله بن ابي
العلاء بن حمدان، دفترا، اجلده، و أكد على الوصيه فحفظه، فأخذتة منه، و مضيت الي دكاني
ثم قلت: اجففه، و أجلده، و أجتهد فان اسلمة الي غلام له، و هو لا يعلم، و استتر، فإن ظهر الحديث، هربت، و إن كفي الله تعالى
ذلك، و تمت علية الحيله ظهرت.فحللته، و جففته، و ثقلته، حتي رجع و استوى، اكثر ما ممكن من مثله، و جلدته، و تأنقت في
التجليد.
وكان طريقى علي دجلة، فنزلت الي مشرعه اتوضأ، فسقط الدفتر من كمى فالماء، فتناولتة عجلا قبل ان يغرق، و ربما ابتل
فقامت قيامتي، و لم اشك انه سيجرى على مكروة شديد من ابى عبدالله، من ضرب، و حبس، و أخذ ما ل، فعملت علي الهرب من
الموصل.
فلما فرغت منه، جئت الي الحاجب لأسلمة الية من باب الدار و أمضي، فصادفت الحاجب جالسا فالدهليز، فسلمت الية الدفتر
فقال: ادخل اليه، و ادفعة من يدك الي يده، فلعلة يتوقعك، و لعلة يأمر لك بشيء. فقلت: لا اريد، فإنى مستعجل فقال
لا يجوز
ولم يدعنى حتي دخلت اليه، فلم اشك ان هذا من سوء الاتفاق علي، المؤدى الي المكروه، و مشيت فالصحن و أنا فصورة
عظيمه من الهم
فوجدت ابا عبدالله جالسا علي بركه ماء فصحن داره، و الغلمان قيام علي رأسه، فأخرجت الدفتر من كمي
فقال لأحد غلمانه: خذة من يده

قصص الفرج بعد الشدة

ما افضل هذة القصص



  • قصص الفرج

قصص الفرج بعد الشدة – ما اروع هذه القصص