قصيدة فافعلوا ما تؤمرون – قصيدة رائعة ليس لها مثيل

فافعلوا ما تؤمرون ..

مدينة فاضلة .. ابطالها بالله ربى يوقنون

ولأنهم يتطهرون ربما غيظت الأحزاب بل بدؤوا بغدر يمكرون

فرض الحصار، مع الدمار، و بالهجوم سيخرجون

ونسوا هنا .. “والله خير الماكرين”

 

آة من القلب الخؤون .. عرب و لكن من يهود يرضعون

فأنا اجوع و يشمتون و إذا قصفت يصفقون

وإذا جرحت من العلاج سيمنعون و إذا قتلت يباركون

هل يـا تراهم مسلمون .. ؟!

 

وإذا بحثت و جدتهم يتآمرون .. فهم الذين بذلهم يتمنطقون

ولذبحنا .. اموالهم هم يدفعون .. حتي اللحي .. هم يشترون !!

أبواقهم .. اعلامهم .. حراسهم عفن هنا .. و منافقون

لكنهم لا يعلمون .. للة جند غالبون

 

هى غزة .. و الحرب اخفت نقطة .. فهنا نكون

أجسادنا حجر الحصون

هى غزتى .. لى جنتى و عليكم .. نار الجحيم كما ترون

الأرض سر كلها .. و بكل متر لى فيها ما تجهلون

إنى من القسام فاخرس خانعا .. فإذا همست ستندمون

وإذا جلست ستخضعون .. و إذا و قفت ستركعون

فأنا لكم كأس المنون

 

فإذا توعد قائد القسام فاعلم .. ربما غدا للموت جند مرسلون

أشجارنا .. احجارنا .. و رمالنا

قرآننا و دعائنا و هنالك ما لا تبصرون

جند هناك محضرون

 

ورجالنا ربما عاهدوا الرحمن عهدا خالصا

إنا علي عهد الإلة لصادقون

فرجالنا الموت امنية لهم

هم يعشقون الموت عشقا مثلما انتم من الموت المهيب لتهربون

رهبان ليل فمحاريب التبتل ساجدون

فرسان نصر فالوغي لمجربون

 

أخبر بنى صهيون لا لن تأمنوا فحجارة السجيل بها ترجمون

عبثية لكنها جعلت من الشعب الجبان مشردين

بجحورهم يتخبؤون

ومطاركم .. و كيانكم .. عذرا فقد .. امسي بلي شرف مصون

لن تظهروا .. لن تعملوا .. لن تقلعوا

فالأمر امرى فافعلوا ما تؤمرون

 

وإذا اردتم ان تموتوا فاقدموا ابطالنا و سط الثغور مرابطون

وبكل شبر ينبتون .. و بكل ثغر يقبعون و يراقبون ..

و” الغول ” ترصد فعلكم ..

فإذا بدا رأس لكم قناصة القسام تنطق بعدما خرست جيوش الخائنين

وهنا الجهاد له حديث ذو شجون

 

وتقدموا .. فكمائن القسام ربما قالت لكم

أقدامنا ستدوسكم .. و شواظنا سيشلكم

والأسر حين هجومكم .. و الوعد تم و تشهدون

 

وإذا جننتم اقدموا .. بل و اهجموا فحكايه اخري سأرويها لكم ..

عن خوفكم .. عن ذلكم .. عن جبنكم .. قصف يحلق بالسما..

و مدافع تحمى غثاء الخائفين

وهنا ظننتم انكم .. جئتم الي النصر المبين

وإذا بنا نأتيكم ..من حيث ما لا تعلمون

من حولكم .. من تحتكم .. من خلفكم جاء الأسود الغاضبون

إنزالنا خلف الخطوط اتاكم و ببعد صفر تقتلون

وجنودكم من خوفهم يتأوهون رعبا

تساقط بعضهم .. و إذا بهم يستصرخون

فإذا بجيشكم الذي يخشاه و هن المسلمين

أمسي عجين .. و كأنة عصف و مأكول مهين

 

وقرأت “ن” و ”الفيل” و ”الفرقان” و ”الأحزاب” زد و ”المؤمنون”

ورأيت ان الله ينصر جنده

وعلمت ان الله ينجز و عده لكنهم لا يفقهون

 

كلمات: الشاعر احمد الكندرى @eng_alkandari

إخراج: فهد الكندرى @Bo7many_Q8

قصيده فافعلوا ما تؤمرون

قصيده جميلة ليس لها مثيل




قصيدة فافعلوا ما تؤمرون – قصيدة رائعة ليس لها مثيل