شرح نص الصديق الشافع – شرح رائع جدا

فنبقي كما كنا نكون و أنتمو قريب و إذ ما تبذلين زهيد و ما انسي الأشياء لا انسي قولها و ربما قربت نضوي

أمصر تريد و لا قولها لولا العيون التي تري لزرتك فاعذرنى فدتك جدود خليلي ما القي من الوجد باطن و دمعى – بما اخفى الغداة

شهيد اذا قلت ما بى يا بثينه قاتلى من الحب قالت: ثابت و يزيد و إن قلت: ردى بعض عقلى اعش بة تولت و قالت

ذاك منك بعيد فلا انا مردود بما جئت طالبا و لا حبها فيما يبيد يبيد جزتك الجوازى يا بثين سلامه اذا ما خليل بان و هو حميد و قلت

لها: بينى و بينك فاعملى من الله ميثاق له و عهود و ربما كان حبيكم طريفا و تالدا و ما الحب الا طارف و تليد و إن عروض الوصل بيني

وبينها و إن سهلتة بالمني لكؤود و أفنيت عمرى بانتظارى و عدها و أبليت بها الدهر و هو جديد و يحسب نسوان من الجهل اننى اذا

جئت اياهن كنت اريد فأقسم طرفى بينهن فيستوى و فالصدر بون بينهن بعيد الا ليت شعرى هل ابيتن ليلة بوادى القري اني

إذا لسعيد و هل اهبطن ارضا تظل رياحها لها بالثنايا القاويات و ئيد و هل القين سعدى من الدهر مرة و ما رث من حبل الصفاء جديد

وقد تلتقى الأشتات بعد تفرق و ربما تدرك الاشياء و هى بعيد اذا جئتها يوما من الدهر زائرا تعرض منفوض اليدين صدود يصد و يغضي

عن هواى و يجتنى ذنوبا عليها انة لعنود فأصرمها خوفا كأنى مجانب و يغفل عنا مره فعنود و من يعط فالدنيا قرينا كمثلها فذلك

فى عيش الحياة رشيد يموت الهوي منى اذا ما لقيتها و يحيا اذا فارقتها فيعود يقولون: جاهد يا رائع بغزوه و أي جهاد غيرهن اريد

لكل حديث عندهن بشاشه و كل قتيل عندهن شهيد و أحسن ايامى و أبهج عيشتى اذا هيج بى يوما و هو قعود تذكرت ليلى

فالفؤاد عميد و شطت نواها فالمزار بعيد علقت الهوي منها و ليدا فلم يزل الي اليوم ينمى حبها

شرح نصف الصديق الشافع

شرح جميل جدا



  • شرح نص الصديق الشافع
  • فلا أنا مردود بما جئت طالبا شرح


شرح نص الصديق الشافع – شرح رائع جدا