إن المس و اللمس من الأمور التي ممكن التعبير بها عن الآخر حيث ان معناهما متقاربا و لكن الفرق بينهم دقيق
ويصعب ملاحظتة و يعبر عن اللمس بالطلب و كما قال الأصفهانى بأنة ما هو الا ادراك لظاهر البشره اما المس فهو
إدراك بحاسه اللمس و اختلف العديد من العلماء فتفسيرهم لقولة تعالى لا يمسة الا المطهرون فماذا يعني
بقولة لا يمسة هل كان المقصود بة المس بالجارحه او المس بالمعنى و هو المقصود بة فتلك الآيه ان لا احد
يستطيع ان يخترق معانية و غيرها و يفهمها جيدا سوى المطهرون و قيل ان المقصود بالمطهرين هم الملائكه و قد
يكنى المس عن الجماع و مقدماتة كما قيل انه يكنى عن الجنون و جميع ما ممكن ان يتعرض له الإنسان من الاذى و قد
جاء المس كاسم بمعنى الوسوسه الشديده اما من ربط كلمه مس بالتدخل الشيطانى لجسم الانسان و اختراقه
فإن ذلك القول يعد من الخرافات و لا تعتمد فاصلها على اي معنى فقهى او اسلامي و انما يصدقها من يؤمنون
بحكايات زمان كالف ليلة و ليله
الفرق بين المس و اللمس
اختلاف العلماء فتفسيرهم لمعنى المس
الفروق بين المس و اللمس
- الفرق بين المس و اللمس
- الفرق بين المس والنس