أهمية النظافة تنبع من كونها مرتبطة بالكثير من الأنشطة اليومية التي يُمارسها الإنسان، فهي مرتبطة
بصحته بشكلٍ مباشر
فالنظافة تمنع إصابة الإنسان بالأمراض والطفيليات، كما أنها تمنع انبعاث الروائح الكريهة من الجسم والأمكنة،
وتُساهم في
تجميل البيئة وطرد الطاقة السلبية منها وتعزيز الطاقة الإيجابية، إذ إنَّ مظهر القاذورات يُعطي شعورًا
كبيرًا بالسلبية ويُؤثر على
حالة الإنسان المزاجية، أما أهم ما تُقدمه النظافة للإنسان هي أنها تُعدّ سببًا في اكتساب
الحسنات والأجر العظيم من الله
تعالى، لأنَّ جميع الواجبات الدينية الإسلامية تستوجب نظافة البدن، حتى أنَّ الله تعالى جعل النظافة
والاغتسال والوضوء شرطًا
أساسيًا وركنًا من أركان الصلاة، لهذا يجب أن يكون الاهتمام بالنظافة بتفاصيلها الصغيرة أيضًا، وأن
تكون عامة وشاملة للماء والهواء
والتراب، لهذا فقد أولت الشريعة الإسلامية للنظافة أهمية كبرى، وجاءت العديد من النصوص الدينية التي
تحث عليها