معرفة الذات تتوقف على الوعي استقصاء بالوضع – شكرا على هذه المعلومات

نسمة هويدي

إن الأطروحه حين تقول: معرفه الذات لذاتها،

 


تقصد نشاطا شعوريا منعكسا،

 


تكون بها الذات هي نفسها التي تنعكس على
نفسها فمعرفه احوالها.

 


و هذي المعرفه مباشره و دون و سيط.

 


و يسمي بالحدس الشعوري.

 


و نعرف ان ديكارت فكتابه
مقاله فالكيفية كيف انه يرجع المنطلق الذي يجب ان تنطلق من جميع معرفه هو الحدس
إن المحدوسات اوثق صور المعرفة،

 


بما بها معرفه الذات او النفس لنفسها و احوالها،

 


بحكم ان المعرفه بالحدس اولية،

 


واضحة
تتصف بالضرورة،

 


قائمة بذاتها و غنيه عن غيرها مما يرهن صحتها.مثل المعارف الاستدلالية،

 


اذ صحتها متوقفه على منطلقاتها
فإذا تغيرت المقدمات تغيرت الحقيقة التي تلزم عنها.

 


و يري كذلك ان انانا اقرب الينا من غيرنا.

 


اننا لا نظطر الى الخبره الحسية
أو شهاده الغير،

 


و لا حتي الى الاستدلال،

 


فى الاطلاع على احوالنا.

 


ان الحدس كاف بذاته.

 


اننا نطلع مباشره على احوالنا من
مشاعر و فعاليات العقل.

 


واحد منا يحتاج الى الاستدلال فمعرفه هل هو حزين ام فرح
و ان الذين يرجعون معرفه الذات لنفسها الى الخبره و التماثل بينى و بين غيري،

 


او على اساس القصد،

 


فالذى يصلنى من
معرفتى للآخرين لا تعدو ان تكون الا معارف مظهريه غير جوهرية،

 


متغيره بحسب القصد و المعايشة.

 


و لو كان الطرح الظاهراتي
صحيحا فلا معرفه تثبت للذات بخصوص ذاتها.

 


كما اننى اعرف ذاتى من دون شهاده الخبرة.

 


و فكلا الحالين تكون معرفه ذاتنا
مستحيله لأن الذوات لا ممكن ان تكون نسخا لغيرها
إن حدس النفس لأحوالها نعمه فمعرفه ذواتنا بأنفسنا و دونها لا ممكن ان نحيا ادراك تميزنا عن غيرنا مهما كانت تأثيرات اللغه و
الخبره و القوالب الاجتماعية.

 


هذا التفرد للأنا لا ممكن ان يصبح الا شهاده على قدره الوعى على جعل الذات نعرف نفسها من غير
وسيط،

 


و هذي هي المعرفه الحدسية

معرفه الذات تتوقف على الوعى استقصاء بالوضع

شكرا على هذي المعلومات



معرفة الذات تتوقف على الوعي استقصاء بالوضع – شكرا على هذه المعلومات