صداقتنا كنافذة من زجاج صافٍ، نُطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها
كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن
تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة،
ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا
الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء،
فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب
وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطائكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتى لنتحاسب
بجد، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري
أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري
زجاج صداقتنا
هناك من يكون حضوره في حياتك علامة فارقة، وهناك من يكون علامة فارغة، فاختر الصّديق
الحقيقي، واحذر من الصّداقة المُزيّفة.