مقالات احضان الحب فوائد مكتوبة روعه فيديو صور

قصص الفرج بعد الشدة – ما اروع هذه القصص

قصص الفرج بعد الشدة - ما اروع هذه القصص 458 1
وحدثني عبيد الله بن محمد الصروي، قال: حدثني ابن قمير، مجلد الكتب – كان –
بالموصل، قال: أعطاني أبو عبد الله بن أبي
العلاء بن حمدان، دفتراً، أجلده، وأكد علي الوصية في حفظه، فأخذته منه، ومضيت إلى دكاني
ثم قلت: أجففه، وأجلده، وأجتهد في أن أسلمه إلى غلام له، وهو لا يعلم، واستتر،
فإن ظهر الحديث، هربت، وإن كفى الله تعالى
ذلك، وتمت عليه الحيلة ظهرت.فحللته، وجففته، وثقلته، حتى رجع واستوى، أكثر ما يمكن من مثله،
وجلدته، وتأنقت في
التجليد.
وكان طريقي على دجلة، فنزلت إلى مشرعة أتوضأ، فسقط الدفتر من كمي في الماء، فتناولته
عجلاً قبل أن يغرق، وقد ابتل
فقامت قيامتي، ولم أشك أنه سيجري علي مكروه شديد من أبي عبد الله، من ضرب،
وحبس، وأخذ مال، فعملت على الهرب من
الموصل.
فلما فرغت منه، جئت إلى الحاجب لأسلمه إليه من باب الدار وأمضي، فصادفت الحاجب جالساً
في الدهليز، فسلمت إليه الدفتر
فقال: ادخل إليه، وادفعه من يدك إلى يده، فلعله يتوقعك، ولعله يأمر لك بشيء. فقلت:
لا أريد، فإني مستعجل فقال
لا يجوز
ولم يدعني حتى دخلت إليه، فلم أشك أن ذلك من سوء الاتفاق علي، المؤدي إلى
المكروه، ومشيت في الصحن وأنا في صورة
عظيمة من الهم
فوجدت أبا عبد الله جالساً على بركة ماء في صحن داره، والغلمان قيام على رأسه،
فأخرجت الدفتر من كمي
فقال لأحد غلمانه: خذه من يده

قصص الفرج بعد الشدة

ما اروع هذه القصص

قصص الفرج بعد الشدة - ما اروع هذه القصص 458

  • قصص الفرج
السابق
كلام جميل مساء الخير – اجمل كلام صباح الخير
التالي
دعاء زيارة المريض – ما اروع هذا الدعاء