أنا في الحضيض وأنا مريض أفلا يدٌ تمتدُّ نحوي بالدوا وتَبُثُّ في جِسمي مَلامسها القُوى
وتقلُّني من هُوّضتي نحو الذُرى أفلا فؤاد
بين العباد يَدري بأوجاعي فيعطِفَ مُنعِما ويَصُبَّ فوقَ جراح قلبي البَلسما ويبثَّ في قلبي الحرارة
بالقُبَل دَربي بعيد وأنا وحيد أفلا
رفيقٌ أَو دليلٌ في الطريق أفلا سلاحٌ أو دعاءٌ من صديق وارحمتاه لمن يسيرُ بلا
وِطاب ما من مُجيب ما من حبيب سر يا شقيُّ
كفاك تشكو ما دهاك ألعلَّ لا شاكٍ من البَلوى سواك كم ذا تفتِّشُ عن مُواسٍ
أو مُعين
لا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمة الله، فالمستقبل أجمل إن شاء الله،
حينها تنعم بصحة أوفر تجد فيها أكثر في العمل
الصالح والمسارعة في الخيرات، وهو أبسط ما تقدمه لشكر نعمة الشفاء